أركان الإستعارة
للإستعارة أركان ثلاثة:
1 ـ المستعار منه، وهو المشبّه به.
2 ـ المستعار له، وهو المشبه، ويقال لهذين: (طرفا الإستعارة) .
3 ـ المستعار، وهو اللفظ المنقول.
ففي (رأيت أسداً يرمي) المستعار منه: الحيوان المفترس، والمستعار له: زيد، والمستعار: لفظ أسد.
أقسام الإستعارة
ثم إنّ الإستعارة تنقسم باعتبار ما يذكر من طرفي الإستعارة إلى ما يلي:
1 ـ أن يذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط، ويسمّى: (استعارة تصريحية)، نحو: (فأمطرت لؤلؤاً من نرجس... ) فاللؤلؤ: الدمع، والنرجس: العين.
2 ـ أن يذكر في الكلام لفظ المشبه فقط، ويؤتى ببعض لوازم المشبه به. ويسمّى: (استعارة بالكناية) وسمي اللازم (استعارة تخييلية) كقوله: (وإذا المنية انشبت أظفارها) فإنه شبّه المنية بالسبع، وأثبت لها بعض لوازم السبع وهو الظفر، فالمنية: استعارة بالكناية، والأظفار: استعارة تخييلية.
ومنه يظهر: تلازم الإستعارة بالكناية مع الإستعارة التخييلية.
الاستعارة باعتبار المستعار له
تنقسم (الاستعارة) باعتبار (المستعار له) الى قسمين:
1 ـ الاستعارة التحقيقيّة: وهو ما كان المستعار له محققاً حسّاً: كالأسد المستعار للشجاع، أو عقلاً: كالصراط المستقيم المستعار للدين.
2 ـ الإستعارة التخييلية: وهو ما كان المستعار له موهوباً، غير محقق، لا عقلاً ولا حسّاً، كالاظفار المستعارة للمنية.